السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساءالورد
علمتني الحياة.............................
ان أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة وطريقها التسامح والعفو
وأن اعطي ولا أنتظر الرد على العطاء وأن اصدق مع نفسي قبل أن اطلب من أحد أن يفهمني
وعلمتني أن لاأندم على شئ وأن اجعل الامل مصباحا يرافقني في كل مكان
وأن احتفظ بأحزاني في قلبي وأن ارسم البسمة على شفتي
حتى لاأُحزن الناس...
وعلمتني الحياة..................
الصديق الحقيقي هو الانسان الذي اختبرته المرة تلو المرة ، فوجدته صامدا في وفائه ، ثابتا في ولائه ،
هو الانسان الذي عرفك صغيرا فلم يزجرك وعرفك كبيرا فلم يتملقك ، هو الانسان الذي رآك فقيرا فلم يتأثر ، وأبصرك غنيا فلم يتغير .
هو الانسان الذي تستطيع أن تكل إليه وأنت على فراش الموت رعاية أولادك
وتموت وأنت مطمئن البال ، هو الانسان الذي يضر نفسه لينفعك
القول أن مثل هذا الصديق عملة نادرة فكثير من الناس يحيون ويموتون دون أن يعرفوا صديقا حقيقيا واحدا
اذن فالصديق الحقيقي عملة نادرة يصعب العثور عليه ..
ما أجمل الصداقة القائمة علي التضحية دون مقابل الصداقة التي لا تعرف اعطني وأنا أعطيك
الصداقة التي تقوم على المبادئ الأساسية والصحيحة لهذه الكلمة
الذين يضحون ويعطون من اجل الصديق فيكون الصديق الصدوق
فمع الصديق فتكون أنت نفسك بكل ما فيك وبشخصيتك الحقيقية
سئل الإمام على رضي الله عنه عن عدد أصدقائه فقال: (( لا ادري لأن الدنيا مقبلة وكلهم أصدقائي , وإنما اعرف ذلك إذا أدبرت فخير الأصدقاء من اقبل إذا أدبر الزمان عنك ))
قال لقمان لابنه: (( إن الصديق الصالح مثل النخلة إن رقدت في ظلها أظلتك ,
وان احتطبت من حطبها نفعتك , وان أكلت من ثمرها وجدته طيبا )).
وقيل أيضا ..... والصديق وقت الضيق
من أطاع الواشي ضيع الصديق
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق ..ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق
التضحية !
طعنة العدو تدمي الجسد وطعنة الصديق تدمي القلب
وغيره الكثير الكثيرمن الاقوال
...
...
...
لكن السؤال المطروح هو...
أين أنت من هذا الصديق؟؟؟
و هل بكيت يوما من أجل صديق؟؟؟
و هل وجدت يوما من يستحقك كصديق؟...أو تستحقه كصديق؟
مع تحياتي.