اسير الصمت العراقي
منتدي اسير الصمت العراقي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
اسير الصمت العراقي
منتدي اسير الصمت العراقي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
اسير الصمت العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في الأَيمان أيضاً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هوبي المهندس
Admin
Admin
هوبي المهندس


عدد المساهمات : 43
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2009
العمر : 34
الموقع : https://mohmed159.ahlamontada.com/

في الأَيمان أيضاً Empty
مُساهمةموضوع: في الأَيمان أيضاً   في الأَيمان أيضاً I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 8:10 am

ما نَملُك من أشياءٍ مهما تَكُن ماديةً أم معنوية ، تقعُ في إثنين ، فاما موروثٌ وإما مُكتَسب . فان كانت موروثاً ، لا تكونَ لنا حيلةً في قبولهِا أو رفضهِا ، فهي أَمرٌ مَفروضٌ علينا وبها نحنُ مُسيَّرون ، وذالك قدرُنا الذي لا مَفرَّ لنا مِنهُ .
وإن كانت مُكتسبةً ، نُجهِدُ أَنفُسَنا في تنشِئَتها وتربيتها في حالِ حُسنِها و ترويضها وشكم جنوحها والعمل على الحدِّ من إغوائها في حال قُبحها سعياً للتحكم فيها .
فأَيّنَ الأيمانَ من هذينِ الأَمرين !!؟
الأيمان ، كما يراه بعض اللاهوتيون هو الأعتقاد أوالوثوق بوجود قوة علوية هي مصدر كلَّ العلومِ والمعارف وهي القوة المتحكمة فيه والمحفزة لنا في الأستزادة منه .
ويراه الوجوديون بأنه التسليمُ بأَمرٍ ما أو الركونَ إليهِ رغمَ عدم ثُبوتيةِ صِّحتِهِ أو إخضاعه للأختبارات ، وقد يذهبون الى أبعد من ذالك بقولهم هو التسليم بأمر ما رغم وجود إثباتات تناقض إعتقاداتهم .
ولست هنا في معرض الخوض في أصل نشوء مصطلح الأيمان وتطوره عبر الحقب التاريخية المُتعاقبة غير أني سأحاول تسليط بعض الضوء على جانب ما يتعلق به فيما إذا كان موروثا أم مُكتسباً .

فإن كان موروثاً ، فيا لهولنا ويا لمصيبتنا ، لأن أكثرَنا الى الهلاك ماضون ، لا يشفعُ لنا شيئُ نستعينُ به ، ما دام أكثرنا ورث عن أبويه ما لا خيار له به . فيهلك كلَّ من يفتقر الى جيناتٍ موروثةٍ مؤمنةٍ باعتقاداتٍ خلاصيةٍ معينةٍ ومحددةٍ ، وبُشرى للمنحرفين والجانحين في غير السبيل السوي ، وحسرة وخذلان للذين آلوا على أنفُسِهم المُضي في الطُرق القويمة .
وإن كان مُكتسبا فبشرى لنا جميعاً ، فربما تمكَّن الجاهل فينا بعد مزيد من الأستقصاء والبحث أن يعثر على ضالته في إيمان منشود .

والأيمان إن كان مُكتسباً فاما أن يكون هبةٌ من الله سبحانه ، وهو بذالك يكون مُكتسبا لكنه يخرج عن إرادتنا ويقع في الضد من خياراتنا ، أو يكون الأيمان مكتسبا خاضعا لأرادتنا ، ويأتي باختياراتنا بعد جهود نوظفها في سبيل الحصول عليه .
فان سلمنا مثلاً بان الدعوة الكهنوتية على وجه المقارنة هي دعوة الله لمن يشاء ، فلا تكون للكاهن المدعو حيلة إذن في المناص من أمر الله جلت قدرته شاء أم أبى ، تهيأ أم تقاعس ، فالأمرين سيان لا يُزيدان أو يُنقصان في شيئ ، ما دام حُكم الله قد صدر .
وإن كانت الدعوة مُكتسبة ، إختيارية ، غير مُسيرة ، فستقع في شقين مُتضادين أيضاً ، فاما أن تكون مُخلصة نابعة من رؤية عميقة بالقيمة العليا للأنسان وبضرورة إصلاح أمره وتقويم طرقه ، أو أن تكون سعياً وراء كسب وظيفي وما قد يجنيه من وراء ذالك مالاً ونفوذا وسلطانا ، وذالك وربي أسوء الامور التي لا يحسد عليها مثله .
فاذا كان رب العالمين له المجد قد أوجدنا باحسن هيئة وأرتقانا الى أعلى قيمة ، وأوجد فينا العقل والأرادة لنحسن إختياراتنا ، وبذل في سبيل إعتاقنا من قيودنا ذاته بمحبة غير مشروطة ولا محدودة ، والذي من أجلنا نحن البشر نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ، فعليه لا تكون هباته أو نعمه مقصورة على بشر دون سواهم ، وتكون الدعوة الكهنوتية كمثال إذن إختيارا لمن يسعى اليها ويرغب في الأنخراط فيها .
وكذا يكون الأيمان أيضا جُهد وسعي وإستقصاء وإختبار بحسب إختيارنا وإرادتنا .
أما القائلون بغير ذالك ، فانما يُقرِّون دون دراية منهم بمزاجيه الله وكيله بميزان غير عادل حاشاه . ويريدون لنا الأستسلام لأمر الله حتى وإن كان فيه إجحاف وظلم لنا ، ثم يريدون لنا عدم الأحتجاج على أمر قسري قاهر لا ذنب لنا فيه . وبذالك يعلمونا على الخنوع والخضوع للقسر والقهر لغاية هم يعرفوها تتلخص في إعماء بصيرتنا وتكبيل عقولنا فلا تنطلق ليسهل ترويضها وتسييرها بحسب رغباتهم ، وكل ذالك بالتأكيد ضد قصد ومشيئة ربي له المجد .
مما تقدم نستنتج بان الذي يجزم بان نعمة الأيمان أوغيرها من النعم
هي هبة من الله ، إنما يريد التمايز والأستعلاء على أقرانه ، فيعتقد أنه يملكها ، لكنه في حقيقة الأمر يفتقدها وبذالك يكون غير مؤهل لخدمة قريبه ، بل يكون منفعيا وصوليا في خبايا دواخله .
وفي خلاصة القول نستنتج بأن الله سبحانه إنما يسبغ خيراته على الأشرار والأخيار من كل الاطياف والألوان دون فرق أو تمييز بينهم ، ولكن يبقى لجهد الأنسان وسعيه باختيار كامل غير منقوص الأمر الفاصل في نيل نعم الله سبحانه والأيمان به .

كما لا أستكين الى مقولة القائلين بأن الأيمان أساس المعرفة كما يؤكد بعض الآباء اللاهوتيون ، فهم حين يفترضون بان الطفل الجاهل يدفعه إيمانه للوثوق بصحة تعاليم والديه دون فحصها وإختبارها ، فيتعلم منهم إيمانا بمصداقية تعليمهم فيزداد علما ومعرفة ، نسوا أن الطفل الجاهل هذا حتى وأن أدرك عدم صحة تعليم وتربية والديه له في صغره ، يبقى خاضعا لأمرهم ما دام يشعر بحاجته الغريزية لهم في البقاء والأستمرار ، وكذالك أنا وأنتم نخضع لبعض القوانين والأوامرالتنفيذية حتى وإن رأينا فيها كثير من الأجحاف والظلم ما دامت تُنفذ بالقوة ، حين لا تتيسر لنا قوة نقاوم بها ، حرصا على بقائنا وديمومة حياتنا . وبالنتيجة نصل الى أن المعرفة الحاصلة نتيجة الجهد في البحث والاختبار هي الأساس الوصول الى الايمان ، وليس العكس حين يقال بأن الأيمان أساس المعرفة والحكمة .
ختاما وددت في معرض قولي التأكيد على ان الله الحق الكليّ الحكمة والمحبة ليس مزاجيا ولا قاصر العدالة (أستغفر الله) ليسبغ نعمه على من يشاء ، لانه يشاء أن ينعم على جميع البشر بالخير العميم لمن يرغب فيه ويسعى إليه .
فالايمان إذن في محصلة الامر سعي واجتهاد لمن يريده ويجتهد في الحصول عليه .
وبان الكهنوت وغيره ليس دعوة من الله بقدر ما يكون سعيا واجتهادا
للأنخراط فيه ، مكرسا حياته من أجل خدمة أخواته وإخوانه وبناته وأبنائه في رعيته ، فيزداد إيمانا بعقيدته ونغرف من معارفه ما يُساعدنا
على الهدي الى الأيمان .
ولا يفوتني في النهاية إلا أن أشيد بأبآئنا الأجلاء ممن عرفناهم وسمعنا عنهم ، فهم بحمد الله خير من خدم وتفانى في سبيل رعيته ، وخير من آثر خلاص نفوس رعيته على رغباته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nooraliraq
مشرف
مشرف
avatar


عدد المساهمات : 424
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 03/08/2009

في الأَيمان أيضاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الأَيمان أيضاً   في الأَيمان أيضاً I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:10 pm

عااااااااااااااااااشت الأيادي عالطرح القيم
بارك الله فيكَ وجزاكَ كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الخير
لكَ مني أجمل و أرق تحية

نور العراق
.............................................
فالايمان إذن في محصلة الامر سعي واجتهاد لمن يريده ويجتهد في الحصول عليه .

شكــــــــــــ لك ــــــــــــــــراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الأَيمان أيضاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسير الصمت العراقي :: قسم الديانات :: منتدى الدين مسيحي-
انتقل الى: