كشفت الفنانة المصرية منة شلبي أن والدتها الراقصة زيزي مصطفى اعتزلت مهنة الرقص خوفا عليها، بعدما نعتها أصدقاؤها في صغرها بابنة الراقصة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن لديها ارتباط داخلي بالحجاب.
ورفضت تقديم دور المطربة اللبنانية القتيلة سوزان تميم، لأنها لا تحب أن تقدم سيرة ذاتية للشخصيات، فضلا عن أن شخصية تميم لم تكن مهمة فنيا وإنما قضية شخصية.
وقالت الفنانة المصرية -في برنامج "لماذا" على قناة القاهرة والناس مساء الإثنين 7 سبتمبر/أيلول-: "عندما كنت صغيرة أصحابي نعتوني ببنت الراقصة وضايقوني جدّا، لكن أمي حضنتني وقتها، وقررت أن تذهب للحج وتعتزل الرقص نهائيّا خوفا عليّ".
وأضافت: "الرقص مهنة محترمة مثل الغناء وفيها إحساس عال وليست حاجة سيئة، وأحب أن أجسد دور الراقصة، ولو اتعرض عليّ هذا الدور سأقبله، رغم أن أمي قالت لي أني لا أجيد الرقص".
ورفضت وصفها بأنها ممثلة إغراء أو إثارة، موضحة أنها لا تختار الشخصية التي تؤديها على أساس أن بها إثارة أو لا، مشيرة إلى أن السينما فن، ولا بد أن يكون الممثل عنده جرأة ولا يخاف من الكاميرا أو من تقديم أيّة شخصية.
الحجاب بداخلي
ونفت رفضها تقديم دور الفتاة المحجبة، وشددت على أنها تحب أن تدخل في هذه الشخصية؛ لأن هناك فئة كبيرة من البنات المحجبات في المجتمع المصري، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن فئة كثيرة منهن لا يحترمن الحجاب الذي يرتدينه.
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها -مثل أية فتاة- لديها شيء داخلي مرتبط بالحجاب، لكنها أعربت عن رضاها عن نفسها في الوقت الحالي، رافضة في الوقت نفسه التعليق على قيام بعض الفنانات بخلع الحجاب، موضحة أن ذلك الأمر حرية شخصية.
ونفت ما يتردد عن أنها طلبت إعادة فيلم الزوجة الثانية لسعاد حسني والقيام ببطولته، خاصة أنها لن تستطيع مقارنة نفسها بنجمة كبيرة مثل سعاد حسني، مشيرة إلى أنها قدمت دور الزوجة الثانية في فيلم "العشق والهوى" ولا تحب أن تكرر أدوارها.
وأوضحت منة أنها في الحقيقة لا تحب أن تكون الزوجة الثانية -مهما كانت الظروف- وترفض تماما فكرة أن يتزوج عليها زوجها، رغم أن والدتها كانت الزوجة الثانية.
واعتبرت أن عدم زواجها حتى الآن مسألة قسمة ونصيب؛ لأنها مركزة أكثر في عملها، كاشفة عن مرورها بثلاث تجارب عاطفية، منها واحدة معروفة، لكنها شددت على أنها لن تتزوج إلا من شخص مصريّ.
وأوضحت منة أنها قدمت شخصية "سامية فهمي" في مسلسل "حرب الجواسيس" لأنها شخصية معروفة وتاريخية وأثرت في التاريخ، فضلا عن أنها تحكي تفاصيل حقيقية لواحدة من وقائع صراع الجاسوسية الساخنة بين مصر وإسرائيل