أ : أحبك طيفاً يرسم الآمال في عينيّ .. و يحفر بخنجره ذكريات على قلبي ..
ب : بين عينيك و عينيّ عرفت خط الجاذبية ..
ت : تتذبذب معانٍ عميقة بين قلبي و شرياني .. و اسمك ..
ث : ثلاثية عشق .. أنت تحبني مرة .. و أنا أحبك أضعاف حبك ..!
ج : جرحان على القلب معلقان .. يتناسلان في الليلة آلاف المرات .. جرح حبي لك و جرح فراقك ..
ح : حبك يربض خلف أسوار القلب مقيداً بقيود الفراق الغليظة ..
خ : خالية سطوري .. تنفض عنها غبار الكلمات .. فكما صمت اللسان بليغ .. آثرت هي صمت الحروف .. فالفراغ أبلغ لغة في زمن مخادعة الحب ..
د : دون حياة تبقى حروفي تكمن خلف أسوار السطور .. تختبئ خوفاً من أن يقرأها .. هو ..
ذ : ذليلة أرجع من دائرة أحلامي المغلقة .. أمواج الوهم تضارب شاطئ الواقع .. و أصحو بانكسار لا تفارق أحلامي الوهمية مخيلتي ..
ر : ربّان تائه .. تتقاذفه الأمواج و سفينته بتلاعب .. عواصف يتلوها سكون .. سكون يتلوه عواصف .. يطابق حباً قديماً .. دفن بين الرفوف .. و لا زالت معاركه بين الوهم و الواقع طاحنة ..
ز : زمان الضياع .. زمان ذئاب تنهش و تتمرغ بالدم و تمضي .. ككتاب اصفرّت أوراقه .. تحول جلده أسمالاً بالية .. و حروفه مضغها الماضي .. و طحنتها رحى الحاضر .. زمان يسوء عاماً فعاماً .. شهراً فشهراً .. أسبوعاً تلو الأسبوع .. يوماً تلو اليوم .. فساعة تلو الساعة .. لا يصلح العيش فيه لضعيف .. فإما أن تتقمص الشخصيتين و إما أن تكون حملاً فتأكلك الذئاب .. أو أن تكون ذئباً يأكل الحملان ..
س : سأدغدغ مخيلتي بالأحلام الوردية .. و أرويها بالآمال الوهمية .. و أعيش معها في حلم طويل .. لا أصحو منه إلا و أنا في حفرة ضيقة سوداء .. أكون عندها وحيدة منسية .. لا أمتلك حرية نفسي ..
ش : شروق الشمس بعد المغيب .. أملٌ يحيي آمالاً مقتولة .. يتسلل الفرح إلى قلب الحزين و إن لم يبتسم .. يوقظ فرحه بأنامله اللاملموسة .. و يبعث فيه .. حب الحياة ..
ص : صمت يطحن عظام الضجيج .. نهار يلد ليلاً لا نهار بعده .. و تظل أنفاس حلمي مكبوتة خلف سياج الواقع ..
ض : ضرب و قسمة .. طرح و جمع .. سينات و صادات .. معادلات .. معادلات .. أكره المعادلات و أكره الرياضيات .. لا أحب من الرياضيات سوى .. رقم هاتفك ..
ط : طموحي يجرفني لمتاهات مظلمة .. يعرضني لخيبات أمل كل يوم .. كل يوم أقول .. اليوم سأراه .. اليوم ستتضح ملامحه التي أضحت ضبابية لا أميزها .. و يمضي اليوم .. لأدفن طموحه معه .. فلا وهم يحقق ..
ظ : ظروف رسائلي لك تملأ أدراجي .. لا أستطيع تمزيقها .. لأنها تعني لي ذكريات لحظات كتبت فيها مشاعري .. فكيف أمزق مشاعري المرسومة خطوطاً بالحبر على الأوراق ..؟ مشاعر لا أستطيع الهرب منها .. تراودني بين اللحظة و اللحظة .. فأكتب رسالة جديدة لك .. يستلمها درجي الذي فاض بالرسائل .. و أنت (( تنام في العسل )) ..
ع : عيناك مرساي .. أبحر في عيون الناس فأطفو .. أرجع لك مرغمة لأرسو بين عينيك سفينة تائهة .. فتحطم نفسي نفسي .. و أغرق .. أغرق ..
غ : غرورك يستفزني .. فأطفق راحلة .. و بعد ثوانٍ يشدّني الشوق إليك .. و يشدّك الشوق إليّ .. فنلتفت في ذات اللحظة .. و نضحك طفولتنا ..
ف : فوق تابوت ضميره يحيا ..! ذاك الشخص الذي يوهمهم بحبه ..
ق : قلة مياه الحب تنقذ العطاشا من شباكه ..
ك : كمسيل جفّ لقِدمه .. كصفحاتٍ ناصعة البياض استحالت صفراء باهتة .. كحروف بهت لونها و مال للون الرمادي .. هو قدم حبنا.. كنت تستطيع جعله كالقطعة الأثرية .. كلما كبر عمرها زادت قيمتها .. و لكني لم أكن أعلم أنك لم تكن مدير متحف مملكة الحب ..!
ل : لتعانق أصابعي خاصرة القلم .. و لأصافح الأوراق المتناثرة .. فلا متنفس يريحني من استبداد حبك .. و قيوده التي تلفني .. غير الورقة و القلم ..
م : مداد قلمي دم يخضب وريقات عشقية .. جافّة ذابلة كوريقات الخريف .. قلمي يكتب فيُدمي الأوراق .. و يدمل جراح بعضها .. و ينسى قلبي الرابض خلف جلدي .. قلمي ينسى – أحياناً – مشاعري فلا يستطيع سوى الكتمان .. يحترمها .. فيخبئها داخل أعماقي ..
ن : نبوءة الفراق صدقت .. و على كل من لا يصدقها أن يعيش في دائرة وهمية .. فالفراق مكتوب على جميع بني البشر .. و إن لم يفترقا في الحياة .. فستفترق روحيهما في الممات ..
هـ : هدوء زوايا غرفتي يرعبني .. لا شك بأن ثمة أطياف شفافة تعيش هناك .. تقتل بصمتها كل الحروف .. و تقتل شجاعتي المزعومة .. و تبصم بصكّها على قلبي .. ( حب متقاعد ) ..
و: وتلوذين بأحضاني بعد كل هذا الغياب .. ألم أقل لك أن لا ذراعين ستضمانك سواي؟
ي : يده تحتضن يدي .. نمشي في درب مظلم .. ننيره بحبنا .. نبدو كأطلال أطياف .. فأختفي لعالم آخر .. و يظل هو .. يبحر في الغموض ..