مــــØـــمـد Admin
عدد المساهمات : 388 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 العمر : 35 الموقع : https://mohmed159.ahlamontada.com/
| موضوع: كَيَفَ نَفْهَمُ الحُبْ | فَلْسَفَةِ الغُرُورْ | ..؟! الخميس أغسطس 05, 2010 8:57 am | |
| نُعَانِيْ الكَثِيرَ مِنْ الَأزَمَاتْ وَلَا شَكَ أَنَ هُنَاكَ أَزْمَةٌ أَصْبَحَتْ مُنتَشِرَه فِيْ المَرْحَلَةُ الَأَخَيِرَه ., وَهِيَ مِنْ أَشَدُ الَأَزَمَاتْ التَيِ تَعْصِفُ بِنَا , فَ تُصِيبُ حَيَاتِنَا بِالخَلَلْ ., وَتُوقِعُنَا فِيْ مَأَزَقِ الجَدَلْ., الذَيْ لَا طَائِلَ مِنْ وَرَاءِهِ غِلَا الغَرَقْ فِيْ بَحَرٍ مِنْ الشُكُوكِ وَالرِيِبَه ., سُوءَ الفِهِمْ مَنْ جَعَلَنَا نَخْتَزِلُ كُلَ مَعَنَىْ فِيْ الحَيَاه., إِلِى القُشُورٍ دُونَ التَعَمُقْ إِلِى اللُبْ ..
فَ أَولْ المَعَانِيْ المُهِمَه c]الحُبْ ] ذَاكَ الشُعُورْ الذَيْ بِدُونِهِ مَا أَسْتَطَاعَ أُمْرُؤُ أَنْ يَحْيَا ., أَو أَنْ يَرَى لِـ الحَيَاةِ مَعْنَىْ ..!
الحَضَارَةُ الغَرْبِيَه - وَهِيْ السَائِدَه اليَومْ - تَقُومُ عَلَى فِكْرَه أَنَ الحُبِ أَسْهَلْ شَيءٍ فِيْ الحَيَاه ., وَتَتَحَدَثْ عَنْ الوقُوعْ فِيْ الحُبِ وَكَأَنَ الحُبِ يَخْضَعْ , لِلَصُدْفَه , وَيَقَعْ الِإنْسَانُ فِيِهِ كَمَا لَو وَقَعَ فِيْ حُفْرَةٍ وَسَطَ الطَرِيِقْ .,
لِذَلِكَ نَرَى الكَثِيرُ يَنتَظِرُ أَنْ يَزُورَهُ الحُبْ ., وَمَنْ مِنَا لَايَتَمَنَى اَنْ يَحِلْ الحُبَ بِقَلَبَهُ ؟..وَلَكِنْ : هَلْ يَتَفِقُ البَشَرَ عَلَى مَعنَى مُوحَدٍ لِلَحُبْ..؟! فَ الكَثِيرُ يَحَيَ الحُبِ بِطَرِيِقَتِهِ المُشَوهَه وَلَا يَبْذُلُ الجُهَدَ لِدَرَاسَه الحُبِ كَـ فَنٍ ., لَأَنَهُ لَايُرِيِدُ أَنْ يَحَيَا فِيْ الحُبِ فَقَطْ .,
فَهُنَاكَ الكَثِيرُ مِنْ التَعْرِيفَاتِ التَيْ تُلْقِيْ شُعَاعًا عَلَى الحُبِ وَلَكِنَهَا لَا تُعَرِفُهُ التَعْرِيفُ المَانِعِ الجَامِعْ .,فَهِيَ كَلَمِاتْ تَعْكِسُ الذَوقَ الشَخْصِيْ لِصَاحِبَهَا أَو تَجْرُبَةً لَه .,, وَتَبَقَى الكَلِمَاتْ مَهَمَا أَرْتَفَعَتْ عَاجِزَةً عَنْ وَصْفِ النُورْ إِلَا أَنَهُ النُورْ ., وَالشَوقُ إِلَا أَنْهُ الشَوقْ كَمَا قَالَ جَلَالُ الدِينْ الرُومِيْ : ( هَلْ شُمَ أَرِيجُ مِنَ الوَاو وَالرَاءِ وَالدَالْ ) <~ وَهِيَ كَلِمَةُ الوَرَد ., فَلَا يَعَلَمْ سِرَ الحُبِ إِلَا مَنْ عَاشَهُ وَكَابَدَ لِأَجْلِه.,
وَيَجِبْ أَنْ نَعْلَمْ أَنَ الحُبَ وَالرُقِيْ مُتَلَازِمَانْ ..! فَ الَإنْسَانُ يَخْرُجُ مِنْ حُبِ ذَاتِهِ إِلَى الَآخَرِينْ ., فَ الخَطَأُ أَنْ نَنْظُرُ إِلِى الحُبِ عَلَى إِعْتِبَارِ أَنَهُ شَيِئًا نَنْتَظِرَ الوُقُوعَ فِيِهِ أَو العُثُورَ عَلَيَه .,
الحُبْ هُو :
وَظِيِفَةٌ إِنْسَانِيَه ., وَفَنٌ مُعَقَدْ ., كَالحَيَاةِ ذَاتِهَا ., بَلْ هُو جَوهَرَهَا وَرُوحَهَا ., فَالحَيَاةُ سِجْنٌ لَا يُمِكِنْ إِحْتِمَالَهُ إِلَا بِالحُبْ ...!
لِنَفْهَمَ الحُبْ مَعًا وَنَفْخَرُ بِهِ عَطَاءً صَافِيًا يَسْتَحِقُ أنْ نَسْجُدَ لِلَه شُكْرًا أنْ مَنَحَنَا إِيِاهَ ..,
،
أَحْبَبْتُ أَنْ تَرَوهَا للِفَائِدَه ., وَبَواتِقَ نُورٍ تَسْكُنُ أَرْوَاحِكُمْ | |
|
bazona مشرف عام
عدد المساهمات : 70 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: كَيَفَ نَفْهَمُ الحُبْ | فَلْسَفَةِ الغُرُورْ | ..؟! الأربعاء أغسطس 11, 2010 6:47 am | |
| | |
|