سلام الله هو ....

سلام الله هو ....




طماْنينة القلب الخالي من الحقد والمرارة .... عندما يغمر سلام الله القلب ، تختفي المرارة





والحسد والتحزب ....! ... تنتفي النزعات الانتقامية ؛وتبطل الحكمة الشيطانية القائمة على كبرياء





القسوة .... ! ... عندما يغمر سلام الله القلب ؛ فاْنه يمنح الكمة الالهيه التي تبغض الشر





؛وتحب الحمة ؛ وتصنع السلام ....! ... يحدثنا الله في الانجيل عن الفرق بين الحكمة الارضية





التي تدعو الى التحزب والخصام ؛ والحكمة النقية الطاهرة الاتية من عند الله ؛ فيقول : ...





((ان كانت قلوبكم مملوءة بمرارة الحسد وبالتحزب ؛ فلا تفتخروا بحكمتكم ؛ ولا تنكروا الحق





.... ان هذه الحكمة التي تدعونها ليست نازلة من عند الله ؛ بل هي (حكمة ) ارضية بشرية





شيطانية ... فحيث تكون مرارة الحسد والتحزب ؛ ينتشر الخلاف والفوضى وجميع الشرور





... اما الحكمة النازلة من عند الله ؛ فهي نقية طاهرة ؛ قبل كل شئ .... وهي ايضا تدفع





صاحبها الى المسالمة والترفق ... كما انها مطاوعة ؛ مملوءة بالرحمة والاعمال الصالحة ؛





مستقيمة :لا تميز ولا تنحاز ولا ترائي ... والبر هو ثمرة ما يزرعه في سلام صانعوا





السلام ....))) .... رسالة يعقوب 3 :15--18







سلام الله هو :





سلام الرضا والفرح في اسواْ الاحوال .....اوحى الله الى نبي يدعى حبقوق باْنشودة فرح





وسلام تعبر عن الرضا رغم سوء الاحوال ....فتقول الكلمات الالهية في الكتاب المقدس:





(( فمع انه لا يزهر التين ولا يكون حمل في الكروم ....يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع





طعاما ... ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود .... فاْني ابتهج بالرب وافرح باله





خلاصي ... الرب الاله هو قوتي ... يجعل قدميّ كقدمي غزال ؛ ويعينني على ارتقاء المرتفعات))





...انه ليس سلاما في وقت الخير فقط ؛ لكنه سلام دائم ....مهما اشتدت الظروف ...!





... ان السلام الذي يمنحه الله سلام ثابت ؛ لا تغيره الظروف القاسية ...! ...







سلام الله هو ...





الطماْنينة على مصيرنا بعد الموت ...! كثيرون يخافون الموت ؛ لانهم يخشون عقاب الله ...





وهذا الخوف يحرمهم من السلام ... وليس لديهم ما يريحهم ... !... والكتاب القدس يقدم لنا





وعدا الهيا بغفران الخطايا ؛ ويقدم لنا وعدا الهيا بنوال الحيلة الابدية السعيدة ... اذا نحن





اّمنا بالمسيح (له المجد ) ....! ... فقد مات المسيح (( نيابة عنا )) وحمل عقاب خطايانا جميعها





؛ لكي لا يهلك كل من يؤمن به ؛ بل تكون له الحياة الابدية ... فاذا صدقنا كلام الله ؛






نعيش في سلام عميق ؛ معتمدين على وعده ... يقول الانجيل المقدس : ((فبما اننا قد تبررنا





على اساس الايمان ؛ (بموت المسيح -له المجد - بدلا عنا ) صرنا في سلام مع اله ))...








هل انت خائف ...؟ ...






هل انت خائف من الغد ... ؟ ...هل انت خائف من الاحتياج ...؟,...





هل انت خائف من الموت ...؟... هل انت خائف من المصير ...؟...





هل تحتاج طماْنينة القلب رغم الظروف ..؟...





لا تخف ...!... امن فقط ...!... ثم وجه عينيك الى السماء .....سلّم للرب قلبك ....





سلم للرب طريقك ... اطلب سلام الله الذي يفوق تصورات العقل ...!... واستمع الى قول





الله : تقوّ وتشجع ؛ لا ترهب ولا تجزع ؛ لان الرب الهك معك حيثما تتوجه ....!








دمتم في رعاية الرب