اسير الصمت العراقي
منتدي اسير الصمت العراقي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
اسير الصمت العراقي
منتدي اسير الصمت العراقي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
اسير الصمت العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مــــحـــمـد
Admin
Admin
مــــحـــمـد


عدد المساهمات : 388
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 35
الموقع : https://mohmed159.ahlamontada.com/

علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام Empty
مُساهمةموضوع: علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام   علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 10:13 pm

علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام 13-BASMALLAH


بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صلِّ على محمد وآل محمد






يــــــــاعلي





الإمام الوصي أمير المؤمنين علي عليه السلام فارس الفرسان وسيد الشجعان



ماهي علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين عليه السلام ؟ وَ ماذا تعرف عن غزوة ذات السلاسل؟





يقول الله عزَّ وَ جلّ في مطلعِ سورة العاديات :



{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)}





إنّ من آفاق القرآن و معانيه السامية هو أقسامه، فقد أقسم القرآن الكريم بأُمور مختلفة ربما يبلغ عدد أقسامه إلى أربعين قَسَمًَا أو أكثر، حيث أنه عزَّ وَ جل قد أقسم في كتابه مضافاً إلى ذاته، بالقرآن ، الملائكة، النفس، الشمس، القمر، السماء، الأرض، اليوم، الليل، القلم، و غير ذلك من الموضوعات التي تحتوي على أسرار مكنونة، ويصحّ في حقّها، قوله سبحانه: (وَانّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظيم) .(الواقعة/78)



و المُلاحظ أن الله عزَّ وجل قد أقسم في سورة العاديات بأمورٍ ثلاثة:

1- العاديات 2- الموريات 3- المغيرات



ومعناها بإيجاز هو كما يلي:




العاديات ضبحًا


العاديات من العدو، وهو الجري بسرعة ، وَ الضبح صوت أنفاس الخيل عند عدوها ، وَهو المعهود المعروف من الخيل(وإن ادعي أنه يعرض لكثير من الحيوان غيرها)، و المعنى أقسم بالخيل اللاتي يعدون يضبحن ضبحا.
و قيل: المراد بها إبل الحاج في ارتفاعها بركبانها من الجمع إلى منى يوم النحر، و قيل: إبل الغزاة، و ما في الآيات التالية من الصفات لا يلائم كون الإبل هو المراد بالعاديات.



الموريات قدحًا



الإيراء إخراج النار، والقدح الضرب و الصك المعروف ، يقال: قدح فأورى إذا أخرج النار بالقدح، و المراد بها الخيل تخرج النار بحوافرها إذا عدت على الحجارة و الأرض المحصبة.
و قيل: المراد بالإيراء مكر الرجال في الحرب، و قيل: إيقادهم النار، و قيل: الموريات ألسنة الرجال توري النار من عظيم ما تتكلم به، و هي وجوه ظاهرة الضعف.


المغيرات صبحًا


الإغارة و الغارة الهجوم على العدو بغتة بالخيل و هي صفة أصحاب الخيل و نسبتها إلى الخيل مجاز، و المعنى فأقسم بالخيل الهاجمات على العدو بغتة في وقت الصبح.





قد يتسآئل البعض هُنا :لماذا يُقسم الله عزَّ وَ جل بالخيول الضابحة، العادية، والشرارات المنقدحة من حوافرها؟!

للإجابة على هذا التساؤل ، نعود لأحداث السنة الثامنة من الهجرة ، لمعرفة الحدث العظيم الذي كان سببًا لنزول سورة العاديات ، وَ سببًا للقسم بالعاديات ، وَ الموريات ، وَ المغيرات ..



في السنة الثامنة للهجرة النبوية المباركة ، أُخبِرَ رسول اللّه صلَّى الله عليه و آله بأن أثنا عشر ألفاً من أعداء الإسلام قد تحالفوا و تعاقدوا في ما بنيهم ، و اجتمعوا في منطقة " وادي اليابس " و هم يريدون التوجّه إلى المدينة للقضاء على الإسلام ، و هم مصمَّمون على قتله صلَّى الله عليه و آله ، أو قتل فارسه البطل الفاتح علي بن أبي طالب عليه السَّلام.

فرأى رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يُطلِعَ المسلمين على هذا الأمر، فأمر مؤذنه بأن ينادي: الصلاة جامعة ، فعلا مؤذن النبي صلّى اللّه عليه وآله مكاناً مرتفعاً، ونادى: الصلاة جامعة، فسارع المسلمون إلى الاجتماع في مسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله ثم رقى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله المنبر وقال في ما قال:
«أيُّها الناس، إنَّ هذا عَدوَّ اللّه وعدوَّكم قد عمل على أن يبيِّتكم فمَن لهم؟».

فانتدب جماعة أنفسهم لهذا الأمر، وأمّر عليهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أبا بكر، فوجه أبو بكر بتلك المجموعة إلى قبيلة «بني سليم»، ولما سار بهم مسافة واجه أرضاً خشنة وكانت قبيلة «بني سليم» تسكن في شعب واسع، فلمّا أراد المقاتلون المسلمون أن ينحدروا إلى الشعب عارضهم بنو سليم وقاوموهم ، وَ هدَّدوا أبا بكر بقتله وقتل من معه، فأُرعب لتهديدهم وعاد بجماعته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله رغم أن أفراده كانوا يصرّون على مقاتلة بني سليم تنفيذاً لأوامر النبي صلّى اللّه عليه وآله!!

ولقد أزعجت عودةُ الجيش الإسلامي بهذه الصورة المهينة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فأمر عمر بن الخطاب أن يتولى قيادة تلك المجموعة ويتوجه بها إلى «وادي اليابس»، ففعل عمر ذلك.

ولكن العدوَّ كان قد ازداد - هذا المرة - يقظة وتحسباً فكمن عناصره عند فم الوادي، واختبأوا وراء الأحجار والأشجار بحيث يرون المسلمين، ولا يراهم من المسلمين أحد.
ولهذا خرجوا على المسلمين بغتةً عندما حلّ الجيش الإسلامي بذلك الوادي، وقابلوهم ببسالة وشجاعة، فأمر قائد المجموعة الإسلامية أفراده بالانسحاب، وعاد بهم إلى المدينة مهزوماً مذعوراً كسابقه، فلقي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ما لقيه صاحبه من قبل من الاستياء، والكراهية.

وهنا قال عمرو بن العاص وكان من دُهاة العرب وساسته الماكرين، وقد كان يومئذ قريب عهد بالإسلام: ابعثني يا رسول اللّه إليهم، فإن الحرب خدعة، فلعلّي أخدعُهم!
فأنفذه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مع جماعة ووصّاه فلما صار إلى الوادي خرج إليه بنو سليم فهزموه، وقتلوا من أصحابه جماعة!





الإمام عليُّ عليه السلام يُنتدَب لقيادة العملية:



هذه الهزائم المتلاحقة أزعجت المسلمين وأحزنتهم بشدة فعمد رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى تنظيم مجموعة جديدة واختار لقيادتها عليَّ بن أبي طالب عليه السلام، وأعطاه راية...










سأضعُ لكم بقية بحثي الموجز وَ المتواضع في المرة المُقبلة..



حتى ذلك الحين نسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohmed159.ahlamontada.com
nooraliraq
مشرف
مشرف
avatar


عدد المساهمات : 424
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 03/08/2009

علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام   علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام I_icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 7:44 pm

السلام عليكم........
يعطيك العافية اسير الصمت عالموضوع القيم
جزاك الله كل الخير
ودمت سالما لمن يحبك
في انتظار بقية البحث

تحيااااااااتي
نور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقة سورة العاديات بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه و على آبائه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناجات امير المؤمنين علي ابن ابي طالب(عليه السلام)
» اروع ما قيل في امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
» مجموعة صور للامام علي ابن ابي طالب(علية السلام)
» قصيدة في مدح الامام الحسين عليه السلام
» مولاي علي...(عليه السلام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسير الصمت العراقي :: القسم الديني) :: منتدى اهل البيت-
انتقل الى: